تصدقون إنو لويس صاحب البراند كان في بداياته ” مُتشرد ” !!
لويس ولد في عام 1821 في فرنسا ، والده كان مزارع و صانع قبعات و ظروفهم كانت مرا صعبة ف اضطر لويس في سن صغير انو يشتغل و يساعد والده في المزرعة ، و لما وصل عمره 10 سنين انقلب وضعه للأسوأ ، ماتت والدته و تزوج والده ب زوجة ثانية ، كانت فعلاً زوجة أب قاسية و حولت حياة لويس لجحيم .
أول ماوصل عمره 13 سنة ترك بيت والده و وراح مشي على قدمه إلى باريس و كانت المسافة تقريباً 400 كم ، فحاول يشتغل بأي شي كعامل لكن كان الشي اللي يكسبه جداً بسيط مايقدر يأمن له شي ، ف اضطر انو ينام في الغابات والشوارع كمتشرد .
في عمر الـ 16 اشتغل كعامل لصناعة الصناديق عند شخص اسمه ” ماريشال ” و كان مختص بصناعة حقائب سفر للأثرياء ، اشتغل مع ” ماريشال ” 17 سنة و كانت مهارته في الصناعة لافتة للإنتباه واكتسب سمعة جيدة ، فعينه امبراطور فرنسا كصانع صناديق رسمي خاص به و هذا الشي خلاه وجهة أولى للأثرياء في ذاك الوقت .
وبعدها بسنة فقط قدر لويس انو يفتتح ورشة لصنع الصناديق خاصة فيه في باريس ، و تزوج و انجب ولد واحد فقط ” جورج ڤيتون “
لما اشتغل لحاله صار يبدع و يتفنن في الشغل أكثر، ف مثلاً في هذاك الوقت كانت شنط السفر تُصنع من الجلد ، لكن لويس استخدم القماش فكان عملي أكثر من الجلد ، و كانت الشنط تصنع دائرية فغير من شكلها وصارت مستطيلة بحيث تشيل أغراض أكثر ، و بدأ يصنع من الشنط احجام متعددة من ضمنها شنط اليد اللي ماكانت مشهورة في ذاك الوقت و اكتسب شهرة كبيرة وقتها .
وبعد ما كبر جورج و اشتغل مع ابوه اقترح عليه انو يصممون قفل للحقائب عشان ماتنسرق و كانت هذه الفكرة نقلة نوعية في البراند .
لكن بعدها صارت حرب بفرنسا و اضطرو انهم يتركون شغلهم و يغادرون باريس و سكنو في الملاجئ و عانو أيام صعبة .
بعد ما انتهت الحرب رجع لويس و عائلته إلى باريس و لما رجع لورشته أكتشف إن كل المواد مسروقة و الورشة متدمرة بالكامل ، و هذه كانت نكسة كبيرة في حياته .
لويس كان مجمع شوية فلوس و قرر يبدأ من جديد ، فرجع بنى الورشة من جديد و بفترة قصيرة رجع شغله زي اول و أحسن لإن الطلبات صارت تجيه من كل انحاء العالم مو بس فرنسا .
في عام 1892 قام لويس بإصدار (كاتالوج) خاصّ بمنتجاته، وكان فيه كل تصاميمه؛ عشان تكون عملية طلب تصميم معين من العملاء أسهل ، فكانت هذه الحركة مبتكرة خلت منتجاته متطورة أكثر ، لكن للأسف بنفس السنة توفي لويس فجأة في منزله و كان عمره 71 سنة .
تولى بعدها الابن جورج ڤيتون مكان والده ويكمل في تطوير البراند اللي أسسه والده ويسير على نهجه .
فسافر لأمريكا و ابتكر رمز خاص للبراند و هو الحرفين الأولى من إسم والده بشكل متشابك ، و كان وقتها وضع علامة تجارية عبارة اسم المُصمّم على المنتجات شي غريب جدا لإن العادة كانو ينقشون اسم العميل أو الحروف الأولى منه على الشنط ، و اشتهرت تصاميم لويس فيتون أكثر .
حالياً براند ” لويس ڤيتون ” من أشهر و أكبر البراندات ، و مبيعاتهم وصلت 30 بليون دولار .