أمانسيو كان من عائلة فقيرة ، أبوه عامل سكك حديدية و أمه كانت تشتغل خادمة في البيوت ، و اضطر إنو يترك المدرسة و هو بعمر الـ 13 سنة عشان يشتغل و يساعد عائلته .

أشتغل عند خياط مختص بصنع الملابس الفاخرة كعامل توصيل الملابس لبيوت الأغنياء . بعد فترة أشتغل كمساعد للخياط و اكتسب خبرة ممتازة في الخياطة اليدوية و حب المجال مرا .
لما كان عامل توصيل و يوصل الملابس لبيوت الأغنياء كان يفكر ليش مو كل الناس تلبس هذه الملابس بسعر مناسب ؟! و كان هذا التفكير اللي دايم يفكر فيه .
بعد فترة أشتغل كمندوب مبيعات و بعدها كمساعد مدير تسويق في احدى المحلات و بعدها صار مدير ، و في هذه الفترة كان التحول في حياة أمانسيو لإنو وقتها قرر يجاوب على سوأله اللي كان يشغله في مراهقته .

و أتجه إلى برشلونة يشتري مجموعة أقمشة رخيصة الثمن و كان كل نهاية أسبوع يحاول يشتغل على هذه الأقمشة يدوياً بدون آلات خياطة و النتيجة كانت عبارة عن مجموعة أرواب حمام و قدر يبيعها بسعر رخيص .
و أتجه إلى برشلونة يشتري مجموعة أقمشة رخيصة الثمن و كان كل نهاية أسبوع يحاول يشتغل على هذه الأقمشة يدوياً بدون آلات خياطة و النتيجة كانت عبارة عن مجموعة أرواب حمام و قدر يبيعها بسعر رخيص .

المصنع في البداية كان مخصص لخياطة أرواب الحمام و مع الوقت توسعوا في الخياطة و كان يوزع على كثير من المحلات إلى أن قرر أنه يفتح محل خاص فيه فين ؟

جنب شركة الملابس اللي كان يشتغل فيها عامل توصيل ! وهذا المحل اسمه “ZARA” و هنا كانت نقطة تحول كبيرة في عالم الأزياء ، لإن أمانسيو نقل تصميمات الأزياء اللي كانت في باريس و ميلانو بسعر معقول و العامة كانو يقدرون يشترونها .

و مع الوقت ذاع صيت ZARA كـ براند يصنع ألبسة ع الموضة بأسعار معقولة .

و قال أمانسو : ” إن هدف تأسيس ZARA هو جعل الموضة اكثر ديموقراطية، فبعكس فكرة ان الموضة هي حق الثري، نحن نقدمها لتلمس جميع طبقات المجتمع، وهي مستوحاة من الذوق والرغبات والحياة اليومية للرجال والنساء في عصرنا”.

طبعاً ما اكتفى بـ ZARA فقط ، أسس عدة محلات تحت ظلها و من هذه المحلات : ماسيمو ديوتي” و “بول اند بير”، ستراديفاريوس و بيرشكا.


و حالياً هو ثالث أغنى رجل في العالم ، و عنده 3 الاف متجر في 62 دولة و يتعامل بكل تواضع مع موظفينه .
