عدي حسن الفردان صانع مجوهرات ورثت عائلته الصياغة أباً عن جد
جده ابراهيم الفردان كان ” طوّاش اللؤلؤ ” يعني من التجار اللي يغوصون في البحر عشان يستخرجون اللؤلؤ ويبيعونه
وعائلة الفردان من ابناء الجد إبراهيم الفردان لهم أكثر من متجر في الخليج و يمتلكون حالياً أكبر مجموعات اللآلئ الطبيعية في العالم ، و اللي عددها أكثر من 50000 قيراط
زي ماقلنا عدي ورث الصياغة من عائلته ف كان من صغره عنده شغف بالمجوهرات ، و ما اكتفى بس بعائلته كان عدي إذا شاف أي شخص في نفس هذه المهنة يبدأ يسأله : ليش الحجر بهذه القيمة ؟ ليش هذا التصميم نجح ؟ كان يحاول يتعمق أكثر في المجال إلى أن تشرّبه تماماً
عدي اشتغل في بداياته بمصنع و محلات والده و بعد ما كبرو أخوانه سوو إعادة هيكلة للشركة و هذا الشي ما ناسب عدي إللي كانت رؤيته مختلفة فقرر يستقل عن شركة والده و يبدأ من الصفر !
ف اسس ورشة صغيرة فيها مكتب بسيط و بدأ يشتغل في تصميم المجوهرات و صار يحط تصاميمه في خزنة متحركة و يعرضها عن طريق علاقاته في عالم المجوهرات في بيوت الأثرياء
النقلة الحقيقية في تجارة عدي لما طلبته شخصية مرموقة في يوم من الأيام يصنع لهم مجموعة من المجوهرات الفريدة و كانت التصاميم مميزة و اكتسب شهرة واسعة .
بعدها بدأ يعرض مجوهراته في وسائل التواصل الإجتماعي و هذا الشي زاد من شهرته أكثر .
و صار عند عدي بوتيك خاص اللي يجيه لازم موعد و صارو يجونه الناس من جميع انحاء العالم .
